مصدر طاقة الشاطئ، والمعروف أيضًا باسم مصدر طاقة التيار المتردد الشاطئي أو طاقة الشاطئ الثابتة الإلكترونية، هو جهاز إمداد طاقة مصمم للبيئات الخاصة بالسفن والأرصفة. فيما يلي مقدمة مفصّلة عن ميزاته ووظائفه وسيناريوهات استخدامه:

1. المزايا:

ل قدرة قوية على التكيف البيئي: يمكن للطاقة الشاطئية أن تتكيف مع الظروف القاسية مثل درجات الحرارة العالية والرطوبة العالية والتآكل العالي وتأثيرات الأحمال الكبيرة.

ل تصميم عالي الطاقة: كجهاز إمداد طاقة متغير التردد عالي الطاقة، يمكنه تلبية احتياجات السفن من الكهرباء أثناء إقامتها في الميناء.

2. الوظائف:

ل تعديل تحويل التردد: يمكنه تحويل طاقة الإدخال لتلبية متطلبات الجهد والتردد للسفن.

ل الحد من انبعاثات التلوث: يمكن أن يؤدي استخدام طاقة الشاطئ إلى الحد من تلوث الهواء والضوضاء الناجمة عن توليد الديزل عند رسو السفن في الموانئ، مما يساهم في حماية البيئة.

3. سيناريوهات التطبيق:

ل أرصفة الموانئ: عندما ترسو السفن في الموانئ والمحطات، يمكن لطاقة الشاطئ أن تزود السفن بالكهرباء مباشرةً، لتحل محل الطريقة التقليدية لتوليد الكهرباء بالديزل.

ل اختبار السفينة: بعد بناء السفينة أو صيانتها، تُستخدم الطاقة الشاطئية لاختبار النظام الكهربائي، مما يضمن استقرار وموثوقية النظام الكهربائي للسفينة.

ل الاحتياطية في حالات الطوارئ: في حالة حدوث عطل في النظام الكهربائي للسفينة، يمكن أن تعمل طاقة الشاطئ كمصدر طاقة مؤقت، مما يضمن التشغيل والصيانة الأساسية للسفينة.

ل توفير الطاقة وخفض الانبعاثات: بالنسبة للسفن التي ترسو في الموانئ لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي استخدام طاقة الشاطئ إلى تقليل استهلاك الوقود وخفض التكاليف التشغيلية وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما يتماشى مع مفهوم الشحن الأخضر.

باختصار، كحل فعال للإمداد بالطاقة، لا تعمل طاقة الشاطئ على تحسين كفاءة الطاقة في السفن في الميناء فحسب، بل تساهم أيضًا بشكل إيجابي في حماية البيئة. ومع الوعي العالمي المتزايد بالحفاظ على البيئة، سيصبح استخدام طاقة الشاطئ أكثر انتشاراً.